حققت الشركة المصرية لتسويق الفوسفات إنجازات غير مسبوقة رسخت مكانتها كقوة محركة رئيسية لقطاع الفوسفات المصري، لتصبح نموذجًا للشركات الوطنية التي تقود الاقتصاد القومي نحو العالمية.
ووفقاً لموقع CRU المتخصص في شؤون التعدين، فإن الشركة استطاعت بقيادة الدكتور أسامة فاروق رئيس مجلس الإدارة، وبجهود تنفيذية متميزة للمحاسب هاني الزهيري الرئيس التنفيذي، أن تنتزع صدارة التصدير بحصة سوقية بلغت %45 من إجمالي صادرات الفوسفات المصري، مدعومة باستراتيجية تسويقية فعّالة ورؤية توسعية مدروسة.
وخلال عام 2025، سجلت الشركة قفزة نوعية في حجم صادراتها بفتح أسواق جديدة، كان أبرزها سوق فيتنام الذي استقبل نحو 280 ألف طن في النصف الأول من العام، في إضافة تاريخية لقائمة الدول المستوردة للفوسفات المصري، وقد انعكس هذا الأداء في أرقام قياسية، إذ تجاوزت صادرات مصر من الفوسفات 3.337 مليون طن في النصف الأول وحده، وهو أعلى معدل في تاريخ هذا القطاع، مع توقعات بتجاوز حاجز 7 ملايين طن بنهاية العام.
ويضيف الموقع: ولم تكتف الشركة بالنجاحات التصديرية فحسب، بل عززت حضورها الدولي بالمشاركة المتميزة في منتدى التعدين الرابع، حيث حظي جناحها بإشادة واسعة من المشاركين والزوار، وكان محط أنظار القيادات المحلية والدولية. وقد أكد الدكتور أسامة فاروق خلال لقاءاته أن الشركة ماضية في التوسع الخارجي وتعظيم العائد من الثروات التعدينية المصرية، فيما عرض المحاسب هاني الزهيري إنجازات الأداء الأخيرة وفرص التعاون المستقبلية مع الشركاء المحليين والعالميين.
هذا النجاح اللافت جاء ليؤكد أن الفوسفات لم يعد مجرد مورد طبيعي، بل تحول إلى رافعة اقتصادية وطنية تُدار بكفاءة واقتدار، بفضل قيادات واعية تمتلك الرؤية، وإدارة تنفيذية تعرف طريق النجاح، ومن هنا، تظل الشركة المصرية لتسويق الفوسفات، بقيادة فاروق والزهيري، قصة نجاح وطنية تُسطّر اسم مصر بقوة على خريطة التعدين العالمية.
